في قلب علم الفيزياء والعلوم الطبيعية يكمن قانون الكتلة، المعروف أيضًا باسم القانون الحافظ للكتلة. هذا القانون الأساسي يؤكد أن الكتلة لا تفنى ولا تخلق أثناء التفاعلات الكيميائية – إنها ببساطة تنتقل من حالة إلى أخرى. بعبارة أخرى، مجموع كتلة المنتجات الناتجة عن أي تفاعل كيميائي يجب أن يكون مساوياً لمجموع كتلة المواد الأولية المشاركة فيه. هذا يعكس فكرة التوازن والديمومة في الكون، حيث لا يوجد خلق جديد للمادة أو هلاك لها، وإنما مجرد انتقال لشكليات مختلفة.
على سبيل المثال، عندما يحترق الخشب، قد يبدو وكأن المادة قد اختفت، إلا أن ذلك نتيجة لإطلاق الطاقة المخزنة داخل روابط الذرات بدلاً من فقدان الكتلة. وبالتالي، يبقى الوزن الإجمالي للخشب المحترق والمواد الثانوية الآخر الناتجة عنه ثابتا حسب قانون الكتلة. هذا الفهم له أهمية عملية كبيرة أيضا، إذ يساعد العلماء والكيميائيين الصناعيين على حساب الكميات المناسبة للمواد اللازمة للتفاعلات الكيميائية وضمان الاستدامة والكفاءة فيها. بذلك، يظل قانون الكتلة ركيزة أساسية للعلم الحديث ويلعب دورًا حيويًا مستمراً حتى
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- Michel Corrette
- قبل حوالي ثلاث سنوات في الجامعة اقترحت إنشاء جمعية خيرية، وعند تسجيل الجمعية كان يجب علينا سداد رسوم
- أريد الذهاب لطلب العلم في السعودية ولا أجد مالاً، فماذا أفعل؟
- آرتور إليزاروف: سباح مولداوي سابق
- أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري لى 6 من عماتي 3 منهم يتبعن الحرام والزنا لكسب المال والثلاثة الأ