في ظل الثورة الرقمية السريعة التي تشهدها مجتمعاتنا المعاصرة، ظهر مفهوم “التوازن الرقمي” كمطلب أساسي لحماية الذات من الآثار السلبية لهذا الانتقال نحو عالم افتراضي. يناقش النص كيف أحدثت تقنيات المعلومات تغيرات جوهرية في مجالات مختلفة كالاقتصاد والثقافة والصحة النفسية والتعليم. فمن ناحية، أتاحت العمل عن بُعد مرونة اقتصادية واجتماعية، ولكنها خلقت تحديات متعلقة بالأمان والخصوصية والتفاعل الاجتماعي. ومن جانب آخر، سهلت وسائل التواصل الاجتماعي تبادل الأفكار والمعارف العالمية، لكنها زادت الضغط النفسي وساهمت في عزلة اجتماعية. أما بالنسبة للتعليم الإلكتروني، فرغم توسيع فرص الحصول على العلم، فهو يطرح تساؤلات حول القدرة على التركيز والاستمرار في تحقيق إنتاجية عالية لدى الفئات العمرية المختلفة. لذلك، يدعو النص إلى ضرورة إيجاد توازن فعال بين استخدام التكنولوجيا واحتياجات الإنسان الاجتماعية والنفسية والجسدية، وذلك عبر تحديد الحدود وضبط العادات الرقمية وتعزيز الأنشطة غير الرقمية. بهذه الطريقة فقط يمكن الحفاظ على تجارب بشرية غنية ومتنوعة دون الانغماس الكامل في عالم البيانات والبرمجيات.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة- RED Air Flight 203
- هل تلاوة القرآن في رمضان وأنا مفطر تحسب؟.
- هل ثمة أحاديث نبوية صحيحة الإسناد في فضل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، كالأعمى، والمشلول، ونحوه؟
- ما حكم التزوير في الأوراق لإبطال وصية لوارث؟ إن كانت هي الوسيلة الوحيدة أمام المحاكم غير الشرعية.
- أرجو بيان الدليل الشرعي على أن غطاء الرأس للنساء هو فرض إن كان كذلك وإن لم يكن فالرجاء بيان ما هو أص