تناولت مناقشة “التوازن المفترى عليه” تأثيرات التكنولوجيا الحديثة على القدرة البشرية لتحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والعملية. أبرزت آراء المشاركين أهمية وضع حدود واضحة لاستخدام التكنولوجيا لمنع إطالة ساعات العمل والإلهاء الذي قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية. أكد كلٌّ من عبد الإله الغريسي ومنتصر السبتي وعبد الولي بن البشير على الحاجة الملحة لإعادة النظر في أولوياتنا وتحديد الحدود لتجنب الاستعباد الإلكتروني وضمان حرية شخصية أكبر. فيما شدد رياض الدين الكيلاني على ضرورة نقد ثقافة العمل نفسها باعتبارها مصدر الضغوط الرئيسية التي تؤدي إلى الإرهاق الرقمي، ودعا إلى التركيز على سياسة المؤسسات بدلاً من تحميل الأفراد مسؤوليتها كاملة. وأخيراً، اقترح التواتي المنور نهجاً أكثر وعيًا بفصل الحياة العملية عن الشخصية، مشيراً إلى مشاركة المسؤولية بين الشركات والمستخدمين الأفراد. وبالتالي، فإن هذه المناقشة تشدد على الحاجة لعلاج شامل ومتعدد الأوجه يعالج تناسب التكنولوجيا والتزاماتها الاجتماعية والأخلاقية.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة- أنا رجل عقيم ومعاق ومريض أبلغ من العمر:... عاما، ولا أستطيع الزواج لظروف كثيرة، فإذا رزقني الله عز و
- حج أبي مفردا، لكنه لم يذبح هديا ثم عاد إلى بلده ثم توفي ـ رحمه الله ـ فهل عليه شيء؟ وإذا كان عليه شي
- أرجو إفادتي حول سفر المرأة فكما ذكر وفي جزء من الفتوى الخاصة بهذا الموضوع على أنه ليس كل المذاهب تحر
- هل يجوز تأخير رد الأمانة لمنع ضرر حيث إن أمي وقريبة لها لهما منزل شرك وهذه القريبة تمعن في أذيتنا حت
- رجل تشاجر مع أخيه في أمر ما، فغضب من أخيه وقال لزوجته إن كلمت أخي فأنت طالق في بيت أبيك وهو ليس في ن