يُناقش النص ضرورة توازن بين طموحات الحياة الروحية والإبداعية واحتياجات الواقع العملي. تبرز سناء الريفي دور الأحلام كعنصر أساسي في الحرية الشخصية، بينما يدافع عواد بوزيان عن مواجهة الواقع المالي والسياسي، مُنتقداً الهروب إلى عالم روحي غير قابل للتطبيق. تقترح راغدة المهنا الثروة الداخلية و التحرر الروحي كمواجهة للضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتؤكد سناء بن لمو على أن العناصر الروحية والإبداعية تمثل جسرًا نحو مستقبل أفضل. يشدد عواد بوزيان على الحرية الروحية والمعرفية كأداة قوية للتغيير، بينما تُقترح حميدة الودغيري توصيل الأهداف الروحية بالأهداف العملية لتجنب الشعارات الفارغة. في النهاية، تؤكد شروق بن جلون الحاجة إلى التحول من التشجيع اللغوي إلى العمل العملي لتحقيق استقلالية مادية وروحية كاملة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش
