التوازن بين الأصالة والحداثة رؤى إسلامية في عصر العولمة

في ظل نقاش حول دور التعليم في مواجهة تحديات العولمة، برزت عدة وجهات نظر إسلامية تسعى لتحقيق توازن بين الأصالة والحداثة. يُؤكد صاحب المنشور، آدم بن زروق، على أهمية التعليم كمُجسِّر بين تراث الإسلام وتطورات التكنولوجيا الحديثة، مشددًا على ضرورة البحث العلمي لفهم تأثيرات العولمة والتوافق مع المبادئ الإسلامية. كما دعا إلى مشاركة مؤسسات الدين في تقديم توجيهات بشأن كيفية التعامل مع هذه الظاهرة العالمية.

من ناحيتها، ركزت فرح الرفاعي على حاجة التعليم ليكون محفزًا للتفكير الناقد ولتمييز القيم الحالية عن القديم منها. بالإضافة إلى ذلك، أكدت على أهمية الشخصية الروحية المؤهلة التي تدعم ثقافة الاحترام المتبادل داخل المجتمع. أما حليمة الحلبي فقد أضافت بأن التعليم والروحانية يشكلان منظورا شاملا لهذا الموضوع، حيث نوهت بأهمية التوجيه الأخلاقي المستند إلى المبادئ الإسلامية.

إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات

وفيما يتعلق بضرورة التفكير الحر والمقاومة الذكية للعولمة دون خسارة للهوية الذاتية والقيم الثقافية للإسلام، قدمت رضوى بن عزوز رؤية فلسفية عقلانية تعتبر التعليم محركاً للتفكير الحر وليس مجرد وسيلة لنقل

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تحول الطاقة المتجددة التحديات والفرص
التالي
العنوان البحث عن التوازن بين الدين والعمل

اترك تعليقاً