في ظل ثورة التصنيع العالمية، برزت حاجة ماسة لتحقيق توازن دقيق بين المطالب الاقتصادية وسلامة البيئة. حيث أن التقدم الصناعي الهائل قد أحدث نقلة نوعية في مختلف جوانب الحياة، إلا أنه أتى مصحوبا بآثار بيئية مدمرة تتمثل في تلوث الهواء والمياه وفقدان التنوع الحيوي. ويؤكد تقرير الأمم المتحدة الأخيرة أن انبعاثات الإنسان تعد السبب الرئيس للتغيرات المناخية الخطيرة التي تهدد وجود الحياة كما نعرفها اليوم. ومع ذلك، يمكن تحقيق الاستدامة دون المساس بالأرباح؛ إذ تبين أن الشركات التي تستثمر في التقنيات الخضراء تصبح أكثر قدرة على المنافسة بسبب خفض تكاليف التشغيل وتحسين الكفاءة. ويتمثل دور الحكومة والأفراد في دعم هذا التحول نحو اقتصاد أخضر من خلال وضع سياسات محفزة وإنشاء بنية تحتية داعمة وتعزيز البحوث العلمية. وفي النهاية، يبقى الأمر مسؤولية مشتركة يجب على الجميع تحملها – سواء كانت دول وشركات أو مجتمع مدني وأفراد – لإرساء أساس مستقر وصالح للحياة للأجيال المقبلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِية- تزوجت بعقد عرفي من رجل من جنسيتي في بلد عربي، وبشهادة شاهدين وإيجاب وقبول، ولتعذر وجود والدي في البل
- ما هو حكم آخذ قرض من البنك لشراء منزل وتسديد المبلغ للبنك قبل أن تترتب على المبلغ الفائدة؟
- هل يمكن العمل في المخابر الطبية، مع العلم أن الكحول يستعمل بكثرة في هذه المخابر للقيام بالعمل نفسه؟
- هل يجوز أن يكون ثمن المبيع منفعة معلومة؟
- هل من يقول إن أحد الكفار سيدخل الجنة كافر؟ فأحيانا عندما أقرأ عناوين مواضيع مثل: كفر إبليس كفر إباء