تناولت محادثة صاحب المنشور رشيدة الفهري جدلية تصميم نظام التعليم العالي الحديث، والذي يُولي تركيزًا كبيرًا على دمج التكنولوجيا دون مراعاة الجوانب البشرية المهمة مثل تطوير المهارات الشخصية للطلاب. ويرى العديد من المشاركين أن هذا النهج غير فعال، حيث ينبغي التركيز أولاً وقبل كل شيء على تنمية المواهب البشريّة التي تتمتع بقدرات الإبداع والابتكار وحل المشاكل – وهي الصفات الضرورية للاستعداد لعالم العمل المستقبلي. وعلى الرغم من فوائد المرونة العالمية لوسائل الاتصال الرقمية، إلا أنها وحدها لا تكفي لتحقيق الأهداف التعليمية الشاملة.
ويوصي المشاركون بإعادة النظر في خطط التعليم وإعطاء الأولوية لتطوير القدرات الحياتية لدى المتعلمين. يقترحون بيئات تدريس تجمع بين التعلم التقني والتنمية الشخصية، مع الاعتراف بأهمية السياسات العامة في توجيه وتحويل المؤسسات الأكاديمية نحو تحقيق توازن أفضل بين التكنولوجيا والمهارات الإنسانية. وبالتالي، تؤكد جميع الأصوات على ضرورة وضع رعاية نمو الأفراد كمحور رئيسي لأي إعادة هيكلة مقترحة للقطاع التربوي.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية- إذا احتلم شخص في نهار رمضان، ولم يعلم بذلك، حيث إنه صحا ولم يشعر ببلل ولم ير حلماً عن ذلك، وصلى الظه
- أحيانا لما يسألني أحد هل هذا الثوب مثلا جميل أو هل أنا أعز صديقة لك أرد بنعم حتى ولو لم يكن ذلك صحيح
- هل تقديم العزاء واجب وما حكم تقديم الأكل للمعزين واجتماعهم في بيت العزاء، وما هو حكم رفض الطعام الذي
- قرأت في أحد الفتاوى في صلاة المسافر عن الذي فاتته صلاة المغرب في سفره وأدرك جماعة العشاء، فله أن يدخ
- هل صحيح أن سيدنا آدم خلق أسود؟