تسلط نقاشات المشاركين الضوء على أهمية إيجاد توازٍ دقيق بين مجالي العلوم والثقافة لتحقيق نهضة مستدامة. يؤكد فؤاد الحنفي ضرورة استثمار قدرات البشر وإمكانيات الشعر التقليدية لتطوير علوم حديثة تساهم في خدمة المجتمع بشكل شامل وجذاب أخلاقيًا وفكريًا. ويشدد أيضًا على أهمية تشجيع الابتكار والإنتاج الفكري الذي يعكس قيمة الإنسان وقدرته على التأثير الإيجابي. بينما يرى عبد القهار الموساوي أن تحقيق هذا التوازن ليس أمرًا سهلاً بسبب التعقيدات الاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بعلاقات الإنسان، مؤكدًا على الحاجة إلى النظر في سياقات التطبيق العملية والتعامل مع البشر ذوي الهواجس المختلفة. وفي نفس الاتجاه، تدعو بلقيس الريفي إلى مراقبة صارمة للعلوم الناشئة لمنع السلوك غير الأخلاقي وضمان سلامة الناس، معتبرة ذلك مسؤولية شخصية قبل كل شيء. وبالتالي، فإن فهم ومعالجة الجوانب الثقافية والأخلاقية جنباً إلى جنب مع التقدم العلمي هي المفتاح نحو تقدم مجتمعي مستدام وحضاري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْالتوازن بين العلوم والثقافة مفتاح النهضة والتقدم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: