التوازن بين العمل والحياة رؤية أم رومانسية؟

في نقاش حاد حول “التوازن بين العمل والحياة”، تقدم ميار الدمشقي رؤيتها المتمثلة في إعادة تعريف النجاح في بيئة العمل لتشمل هذا التوازن. وفقًا لميار، يجب أن يكون تركيزنا الأساسي على الإنتاجية وليس فقط الحضور المستمر، مما سيشكل تحولاً جوهرياً في طريقة عملنا. تؤكد مريم اللمتوني على وجهة نظر ميار، موضحة أنه رغم كون فكرة تقدير الكفاءة والإنتاجية أكثر واقعية، فقد تعتبرها البعض رومانسية بسبب تحديها للعادات الراسخة والقيم المجتمعية المرتبطة بالإنجاز المتواصل. تشير مريم أيضًا إلى أن نظام العمل الحالي مبني على الاجتهاد الذي يوفر إحساسًا بالأمان للمنظمات التي تخشى التغيير. ومع ذلك، فإن تحقيق التوازن بين العمل والحياة يتطلب الثقة المتبادلة والتقييم المستمر – أمر قد لا تتمكن جميع المؤسسات من تنفيذه بسهولة. ويضيف عبد المجيد بن البشير بأن هذا التوازن ليس مجرد حلم بعيد المنال (رومانسي)، ولكنه حاجة ماسة تتطلب تغييرًا ثقافيًا عميقًا وليس مجرد تعديلات سطحية. بشكل عام، يناقش هؤلاء الأفراد كيف يمكن للتغيرات الجذرية في منظورنا تجاه العمل والنجاح أن تس

إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)
السابق
عنوان المقال التكامل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في التعليم
التالي
العنوان التوازن بين التقنية والخصوصية تحديات العصر الرقمي

اترك تعليقاً