التوازن بين العمل والحياة وهم أم واقع؟

في المناقشة المطروحة حول التوازن المثالي بين العمل والحياة، تقدم أمل الدكالي وجهة نظر نقدية، حيث ترى أن السعي وراء توازن كامل يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والمعاناة النفسية. وهي تدعو عوضاً عن ذلك إلى تقبل الواقع وتحسين المرونة في بيئة العمل. تنضم إليها رغدة بن داود مؤيدة هذه الفكرة، معتبرة أن التوازن الكامل قد يكون غير واقعي ويسبب الضغط النفسي المستمر. توصي كلتا الشخصيتين بضرورة اعتماد المرونة كوسيلة للتعامل مع طبيعة الحياة البشرية المعقدة واحترام الحدود الشخصية للحفاظ على الرفاهية النفسية.

من جهته، يعترض عبد الرشيد العبادي على فكرة تبني المرونة وحدها باعتبارها الحل، موضحاً أنه رغم أهميتها إلا أنها لن تكون فعالة بدون تغيير جذري في الظروف العملية نفسها والتي غالباً ما تساهم في خلق هذا الإجهاد المستدام. بينما تستجيب رغدة له مجدداً، فتؤكد أن الأمر ليس فقط متعلقاً بالظروف الخارجية ولكن أيضاً بكيفية إدارة تلك الظروف. فهي تعتبر “المرونة” أداة أساسية لإيجاد التوازن الداخلي والخارجي، وليس مجرد شعار فارغ. وبالتالي فإن النقاش يد

إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي
السابق
الطبخ فن أم علم
التالي
العدالة الشاملة في الديمقراطية

اترك تعليقاً