التوازن بين المرونة والشفافية في إطارات الإشراف

في النقاش حول فعالية إطار قانوني مرن للإشراف، تم التأكيد على أن المرونة وحدها لا تكفي لضمان نجاح الإشراف. فقد أشار المشاركون إلى أن غموض التوجيهات وضبابية المعايير يمكن أن يؤدي إلى التباس في فهم المسؤوليات، مما يتطلب توضيح حدود المسؤولية وتحديد معايير واضحة. وقد أكدت أمينة البصري على أهمية الشفافية في زيادة الثقة وتقليل التباسات، بينما اقترح لبيد بن زيدان آليات فعالة لمراقبة وتقييم تنفيذ الإطار القانوني، مثل نشر التقارير العامة بشكل دوري. من جانبها، رأت شيماء التونسي أن معالجة المشكلات يجب أن تبدأ من صياغة الإطار نفسه، من خلال تحديد معايير واضحة ومحددة لتقليل تأويل المسؤوليات. وبالتالي، شدد النقاش على ضرورة التوازن بين المرونة والشفافية في إطارات الإشراف، حيث يجب أن يتضمن الإطار قواعد واضحة تقلل من التأويلات المختلفة، بالإضافة إلى وضع مراقبة دورية لضمان الشفافية والمساءلة.

إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
المال سلاح الضغط أم خادم للبشرية؟
التالي
مقياس الفوز

اترك تعليقاً