في النقاش حول استخدام التكنولوجيا في التعليم، تبرز قضية التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على الهوية الثقافية. يرى بعض المشاركين، مثل صفاء بن يوسف وأريج القاسمي، أن التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة لتعزيز القيم والمعرفة المحلية إذا تم تصميم المواد الرقمية بشكل يحتفي بالإرث الثقافي والتراث. هذا النهج يمكن أن يجذب جمهورًا جديدًا نحو فهم جذورهم. ومع ذلك، يعبر آخرون مثل منال السعودي وزليخة بن شريف عن قلقهم من احتمالات انحراف الشباب عن القيم التقليدية بسبب الانغماس المستمر في العالم الرقمي. يُعتقد أن استخدام التكنولوجيا بشكل إبداعي لاستحضار التاريخ والثقافة يمكن أن يكون أكثر فعالية في الحفاظ على الارتباط بهما لدى الأجيال الشابة. يدعو الجميع لمراقبة واستخدام التكنولوجيا بحذر وبشكل متوازٍ مع احترام التراث الثقافي، مستخدمينها كنقطة قوة تدعم وترسخ الهوية الثقافية بدلاً من تآكلها. وهذا يعني خلق محتوى جذاب وغني بالمعلومات يستلهم الأساطير والعبر التاريخية، والذي يمكن الوصول إليه بسهولة عبر الشبكات الاجتماعية وأدوات الإعلام الحديثة الأخرى.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع، أنا فتاة أبلغ من العمرة 24 سنة، أشعر أني إنسانة متدينة ولله
- Abd al-Muttalib
- لماذا لم يتم ذكر الأخوال والأعمام في سورة النور في الآية 31 ؟ وأدام الله موقعكم لخدمة الإسلام والمسل
- يقول ابن عثيمين أن من حدثه غير مستمر عليه أن ينتظر الوقت الذي ينقطع فيه ذلك الحدث ثم يصلي ..سؤالي :إ
- اختلفت مع أخي في أمر ما - وهو الرمل - حيث وضعت مقدارًا من الرمل في مكان مخصص, وأراد أخي أن ينقله إلى