تناولت المناقشة التي قادها عبد الناصر البصري موضوعًا حاسمًا يتعلق بمدى توافق وجود اللوبيات مع مبادئ الديمقراطية. طرح المشاركون وجهات نظر متنوعة حول هذه المسألة. فبينما رأى البعض مثل سليم اللمتوني أن اللوبيات تلعب دوراً إيجابياً بتقديم آراء ووجهات نظر مختلفة، أكدت أخرى كسهام الهواري وغادة بن الشيخ على ضرورة وضع ضوابط صارمة لتعزيز الشفافية ومنع هيمنة مصالح خاصة. دعا مولاي إدريس بن علية إلى تنظيم دقيق للوبيات لمنع تجاوزاتها على السلطتين التشريعية والتنفيذية. أما عبد السميع بن بكري فأيد توسيع قاعدة المشاركة السياسية لتشمل أصواتاً غير محصورة ضمن اللوبيات. وبالتالي، فإن التحدي يكمن في تحقيق توازن دقيق بين تمكين اللوبيات من تقديم أفكار جديدة وضمان عدم سيطرتها على العملية السياسية، مما يحافظ على شرعية الإرادة الشعبية الأساسية للديمقراطية.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا من أهل الرياض وأريد الحج مفردا، وسوف أذهب يوم 5 ذي الحجة وسوف أطوف طواف القدوم وأسعى للحج، فهل ي
- اذكروا بعض النبوءات التي قدّمها محمد، والتي لم يتنبأ بها نبي آخر قبله.
- بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ جزاكم الله عنا خيراً بعد بحث من خلال أشرطة مشايخ المملكة وقراءة ب
- أود أن أسأل فضيلتكم عن حكم تسمية المولود باسم يوسف؟ لأني سمعت احد الشيوخ يقول إنه غير جائز ويعتبر فأ
- برينستون، ماساتشوستس