تناولت المناقشة موضوع التوازن بين نصوص الشريعة الإسلامية وواقع الحياة المعاصرة، حيث أكد المشاركون على أهمية تحقيق هذا التوازن لتحقيق دين حي ومتنامٍ. أشار أمل بن موسى إلى ضرورة مراعاة التغيرات الاجتماعية في الفتوى، بينما أعرب حامد بن بكري عن مخاوفه من تجنب التراث الفقهي التقليدي إذا ركز العلماء أكثر من اللازم على التحديث المستمر. من جهته، أكد الكتاني العلوي على أن المرونة جزء أساسي من الإسلام، وأن المفتاح يكمن في العلماء ذوي الأفكار المنفتحة والنقدية. وفي النهاية، دعا طه بن جلون لاستخدام المرونة التي تتميز بها الشريعة نفسها لتقريب المسلم الحديث منها دون تفريط بثوابتها الأصلية. سلطت المناقشة الضوء على حساسية التعامل مع تطبيق أحكام الشريعة ضمن سياقات مختلفة عبر التاريخ والثقافات المختلفة، وأبرزت دور العالم الإسلامي في تقديم توجيه شرعي عملي وعصري يلبي حاجات مجتمعاته الخاصة بكل فترة وزمان.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- أنا امرأة متزوجة ولي بنت من رجل متدين، ولكني للأسف لا أشعر بالحب تجاهه، ولهذا لا أتحمل منه ومن والدت
- Behind Locked Doors
- امرأة تكره زوجها جدًّا لظلمه لها، وجبروته عليها، وما يصبرها إلا أبناؤها، فهي تخشى أن تفقدهم إذا طلبت
- Arno van der Heyden
- أنا شاب على أعتاب 23 من عمري، أعاني من مرض منذ 5 أعوام، لا أعرف إن كان سحرا أو مسا، لكن عند قراءتي ل