في الإسلام، يعتبر التواصل الاجتماعي جزءًا حيويًا من الحياة اليومية بشرط أن يكون معتدلًا ومليئًا بالخير. هذا يعني تجنب المحتويات التي قد تحتوي على محرمات مثل الكذب، الغيبة، النميمة، وتشجيع الرذائل. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية الأخلاق الحسنة والتواصل المفيد والمفعم بالإيجابية. لذلك، عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ينبغي الحرص على عدم نشر أي شيء يمكن أن يؤذي الآخرين دينياً أو أخلاقياً. بدلاً من ذلك، يجب استخدام هذه المنصات لنشر المعرفة المفيدة والقيم الإيجابية. هذا الاعتدال في التواصل الاجتماعي يعكس التوازن بين الحاجة إلى التواصل الحديث والالتزام بالتعاليم الإسلامية. بمعنى آخر، يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة إيجابية لنشر الخير والمعرفة، طالما يتم ذلك ضمن حدود الدين والأخلاق الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصاديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ هل يجب التحدث باللغة العربية؟ وجزاكم الله خيرا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
- هل الميت المسلم إذا عذب في القبر يخفف من ذنوبه كما نعرف أن المسلم يعذب بقدر ذنوبه في النار؟ وجزاكم ا
- أنا أعمل في شركة ويحق لي الحصول على سكن وأرغب في استئجار سكن أحد أقاربي، وقريبي هذا يملك بيتا خاصا ب
- سؤالي هو: أنني أعمل في مكتب لخدمات الكمبيوتر، ومن ضمنها صيانة الأجهزة، وفي بعض الأحيان تأتيني أجهزة
- عبد الصمد بن أحمد البزاز