التواصل الداخلي مع العالم المعرفي هل يعتمد الحدس على وعيٍّ خفيّ أم تجارب حياة؟

في النقاش حول مفهوم الحقل المعلوماتي الخيالي، تباينت الآراء حول مصدر الحدس القوي. بعض المشاركين، مثل جواد الدين بن شريف، اعتبروا أن الحدس يعتمد على القدرات غير الواعية للإنسان في استرجاع أدلة خفية تتجاوز حدود الوعي الأكاديمي. من ناحية أخرى، أكد كريم بن ناصر ولَمياء الصديقي على دور الخبرة العملية والعوامل الاجتماعية والتاريخية في تشكيل حدس الشخص ومهاراته التحليلية. رجاء السبتي أضافت أن الروابط المدفونة داخل العقل الباطن تؤثر في تحديد طرائق توصيل الرسائل والإشارات العميقة المرتبطة بالعقل الجمعي للأمم المختلفة. سالم البركاني استكشف المجال الرحيب للنفس البشرية، مشددًا على أن البشر يواجهون ظروفًا مشابهة ويتطلب منهم مجابهتها بأشكال مختلفة. ينتهي الجدال بالإشارة إلى استقلال مكانة الفرد تجاه نفسه وتعزيز ملكاته الداخلية، مما يجعل الحدس مجالًا خصبًا للبحث العلمي والفلسفي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد
السابق
الربحية مقابل سلامة المريض
التالي
حذف النظريات العلمية بين الإبقاء على العمق التاريخي واللحاق بالتطورات الحديثة

اترك تعليقاً