يُحكم التواصل مع العالم الغيبي في الإسلام بقواعد صارمة تهدف إلى حماية الإنسان من الوقوع في الشرك بالله. نصّ النص على أن التشريك يكون عند طلب المساعدة أو الاستغاثة من الجن والملوك، فالتواصل المنتظم يعتبر مخالفا لتعاليم القرآن والسنة. ينصح الفتاوى باستشارة الأحياء بدلا من الأموات، ويُحذر من المحادثات المباشرة مع المتوفّاة كما يُجري مع الأحياء. أما بالنسبة إلى الجان، فإن النداء لهم دون طلب مساعدة يعتبر نوعاً من الترفيه العقلي يؤدي إلى الهواجس والشبهة بلا داع شرعي.
يُشدد النص على ضرورة التركيز لِمُمارسة الأعمال النافعة والصلاح في الحياة الدنيا، بدلاً من الانجراف خلف الأفكار الخرافية التي قد تقوده إلى الشرك الأكبر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا من يوم زواجي أسكن مع أسرتي، في أول سنتين كان زوجي يسكن معنا و لكن بعدها سافر إلى أوروبا ليحصل عل
- نود أن نقدم أنفسنا إليكم، نحن مجلس الشورى في المركز الإسلامي في مدينة أيوا، الولايات المتحدة الأمريك
- قرأت عن ملك موكل بالرحم يخلق الجنين -بإذن الله- والأنبياء بعضهم خلق -بإذن الله- وبعد ذلك وسوس لي الش
- هل يجوز البيع والشراء في المحاصيل الزراعية قبل زراعتها أو نضجها، مثال: يقوم مزارع الكتان بالبيع لشخص
- أنا امرأة أبلغ الثلاثين من العمر، ومنذ فترة اكتشفت أن زوجي على علاقات محرمة بعدد من الفتيات وقد اعتر