في النص، يُؤكد على أن المرأة التي بلغت الستين عامًا ولم تقض صوم رمضان لسنوات عديدة بسبب جهلها بأحكام الحيض، يجب عليها التوبة إلى الله من هذا التفريط. التوبة هنا ليست مجرد ندم أو استغفار، بل هي خطوة أساسية نحو تصحيح الخطأ. بالإضافة إلى التوبة، يُوجب النص عليها قضاء الأيام التي أفطرتها خلال تلك السنوات. هذا القضاء يجب أن يكون بناءً على غلبة ظنها في عدد الأيام، وإذا لم تستطع تحديد العدد الدقيق، فعليها أن تقضي ما تحتاط به لبراءة ذمتها من الصوم. كما يُشير النص إلى أنه إذا كانت قادرة على الإطعام، فعليها إطعام مسكين نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم تركته. أما إذا كانت لا تستطيع الإطعام، فيسقط عنها الإطعام ويكفيها قضاء الصوم.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدى وترك مبلغاً من المال فورثت جدتي من والدي وأوصت بأن ترجع هذه الأموال إلينا فى حالة وفاتها،
- الرجل في الصندوق
- إذا كنت لا أستطيع التمييز جيدا بين الحيض والاستحاضة والأمر صعب جدا، ومهما قرأت فتاوى كثيرة عنه فإنني
- آرون سولو مصارع أمريكي محترف
- هل صحيح أن فاطمة، أو عائشة ـ رضي الله عنهما ـ سحرت من طرف يهودية وأن سحرها فك عندما تفرقع حيوان صغير