يتناول النص توجه بعض الدول الكبرى نحو سياسات الإقراض كمصدر رئيسي للدخل بدلاً من التركيز على الإنتاج. يرى المصطفى بن شماس أن هذا التوجه مدفوع برغبة في تحقيق ربح سريع من خلال الفوائد، بالإضافة إلى اعتبار القطاع المصرفي مورداً حيوياً لإنشاء وتداول الأموال، مما يعزز الاستقرار المالي. كما يمكن لهذه السياسات أن تساعد في خفض العجز الحكومي ودعم المشاريع الخاصة. ومع ذلك، يشير بن شماس إلى تحديات محتملة مثل زيادة ديون الدولة وتقلبات السوق المالية. من ناحية أخرى، يسلط نوفل الموريتاني الضوء على المخاطر المرتبطة بالاعتماد الشديد على القروض، والتي قد تؤدي إلى تراكم مستويات عالية من الديون وعدم الاستقرار في الأسواق المالية العالمية. يؤكد كلا الطرفين على ضرورة تقييم الآثار طويلة الأمد لهذا النهج، حيث يمكن أن يكون مضراً بالناتج الوطني الإجمالي والتنمية المستقبلية للأجيال المقبلة. بناءً على ذلك، يبدو واضحاً أن البلدان بحاجة إلى اتباع نهج شامل ومتوازن يجمع بين تشجيع الإنتاج والتدابير المعتدلة للقروض للحفاظ على نظام اقتصادي قوي ومستدام.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟- قبل فترة كنت أتكلم مع أحد الأصدقاء عن حكم الإسلام في المفسد في الأرض، فانزلقت مني كلمة: هذا ليس حكما
- أكرمني الله بتعلم أحكام ترتيل القرآن، ومما تعلمت أن وصل الآيات في قراءة حفص لا يجوز، وأنه لا يوجد شي
- السلام عليكمهل على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان الصحابة ينادونه باسمه أم بكنيته؟ وهل يجوز منادا
- Kvalsund Tunnel
- هل الملائكة تدعو للصائم عند جلوسه مع المفطرين؟.