التوضيح حول صلاة التراويح بين السنة والبدعة

في الإسلام، تُعتبر البدع الأفعال التي تُضاف إلى الدين بدون دليل شرعي واضح. في سياق صلاة التراويح، يُعتبر الزيادة عن ثماني ركعات مخالفة للسنة النبوية الشريفة. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشر ركعة خلال شهر رمضان، بإتمام ثمان ركعات يليها ركعتان ثم الوتر، وقد يصل إلى ثلاثة عشر ركعة حسب الروايات الصحيحة. رغم أنه ليس هناك حظر ديني ضد زيادة عدد الركعات، إلا أنها ليست متوافقة تماماً مع السنّة. لذلك، بينما يجيز بعض العلماء هذه الزيادة، ينصح الآخرون بالحفاظ على سنة النبي الكريم باعتبارها الأكثر تحصنا ومعرفة بالسنة.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يمكن للمحرم تغطية رأسه بالمظلة لحماية نفسه من الشمس؟
التالي
براءات الاختراع التوازن بين الابتكار والوصول

اترك تعليقاً