في ظل المناقشة التي أثارها صاحب المنشور سلمى بن زيدان حول استخدام نماذج الاقتصاد الكلاسيكية لفهم ومعالجة مخاطر السلامة العامة المرتبطة بالمخاطر الطبيعية، برزت أهمية التوفيق بين التقنيات الحديثة والنظريات الاقتصادية. أكدت أغلبية المشاركين في النقاش أن اعتماد نماذج اقتصادية بسيطة قد يكون غير كافٍ وفعال في مواجهة ظواهر طبيعية معقدة ومتغيرة باستمرار. بدلاً من ذلك، طُلب زيادة الاستثمار في تكنولوجيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتقديم توقعات أكثر دقة لحالات الطوارئ الطبيعية.
وتأكيدًا لهذا الرأي، ذكرت إيناس بن قاسم أن مقارنة تطبيق المفاهيم الاقتصادية بقياس النار بمسطرة قابلة للطي يوضح عدم ملائمتها لمثل هذه الأزمات الحرجة. بينما شددت حليمة اليعقوبي على قدرة التكنولوجيا الحديثة على الحفاظ على سلامة المجتمعات بكفاءة أكبر مما تستطيعه النظريات الاقتصادية وحدها. رغم الاتفاق العام على حدود النماذج الاقتصادية، اقترحت أصوات أخرى مثل فرح المراكشي والصمدي السهيلي ضرورة توازن بين التقنيات الحديثة والاقتصاد لدعم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- هل معنى الآية: فأعقبهم نفاقا... أنه ليس من توبة ولا عفو لي إن كنت من هذا الصنف؟ فقد حدث لي وأنا صغير
- حادثة اصطدام قطار أوديشا 2023
- أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، بدأت مشكلتي منذ خمس سنوات؛ حيث أن زوجي لا يقربني إلا نادرا أو بعد إل
- ما هي درجة الفرق في الإثم إن كان هناك فرق بين من يزني بمحصنة ومن يزني بغير محصنة، ومن يزني بصبية غير
- هل رفع القدم أثناء السجود بدون عذر يبطل الصلاة أو تكون غير مقبولة؟