الثقافة، التعليم والمجتمع في بناء أدوات التفاهم

في النقاش، يُبرز المشاركون دور الثقافة والتعليم في تشكيل أدوات التفاهم التي يحتاجها المجتمع لمواجهة التحديات. يُشير عزام إلى أن الشباب هم محرك التغيير، وأن الثقافة تُعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات صائبة. فريد يُؤكد أن المجتمع هو نظام مُحدد الأدوار، وأن التعليم والثقافة يُساهمان في بناء قيم مشتركة. شهد الرايس يُحذر من أن إصلاح التعليم وحده لا يكفي دون سياسات اجتماعية شاملة. يُعتبر الثقافة وسيلة إنتاج قوية لتأسيس نظام جديد للتفكير والتصرف، ويُنظر إليها كمؤشر على التطور الإنساني. ومع ذلك، يُلاحظ وجود مشكلات في المؤسسات التعليمية تحول دون تحقيق تغيير اجتماعي فعال. يُختتم النقاش بالاتفاق على أن بناء مجتمع مستنير يتطلب جهودًا متواصلة ومتعددة الأوجه، مع التركيز على دور الثقافة والتعليم في خلق قيم اجتماعية يحتضنها الجميع.

إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !
السابق
دور الابتكار والمبادرة في تغيير المجتمع
التالي
التوازن بين التراث والابتكار في المجتمع

اترك تعليقاً