في قلب الكون تكمن أحد أغرب وأشد الظواهر غموضًا: الثقوب السوداء. وهي مناطق شديدة الجذب بحيث تستطيع سحب الضوء ذاته إليها، نتيجة انهيار نجوم ضخمة تحت تأثير وزنها الداخلي الشديد. يتشكل حد أزرق للأحداث – خط فاصل بين ما يستطيع جسيمات الطاقة الفرار منه وما لا يمكنه – حيث تنتهي حدود هذه الثقوب. ومعظم الأمثلة المسجلة موجودة داخل مجرات، مثل مجرتنا درب التبانة، مع وجود تقدير بأن لكل مجرة كبيرة ثقب أسود في مركزها.
بالإضافة إلى تلك الموجودة بالمجرّات، هنالك نماذج نظرية تشير إلى وجود نوع آخر يُعرف باسم “النجومي”، وهو نتاج نهائي لحياة بعض النجوم العملاقة التي تفوق حجم شمسنا بعشرة مرات تقريبًا. رغم عدم القدرة على رؤيتها مباشرة بسبب منعكساتها المرئية، فإن التأثير الكبير الذي تحدثه على بيئتها المحيطة يكشف عن وجودها؛ سواء كان ذلك من خلال حركة أقمارها الصناعية أو الانبعاثات بالأشعة السينية الناجمة عن امتصاص مواد جديدة باتجاه مركز الجاذبية الهائل لها. توفر دراستها نظرة ثاقبة لفهم طبيعة الكون وتطوراته، مما يعزز معرفتنا بب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- إمام المسجد في حينا يرتكب أخطاء كثيرة في القراءة، وصوته غير واضح ومبحوح، مع العلم أنه يوجد من صوته أ
- هل يجوز للجد (والد الزوجة) أن يكتب كتاب ابنة ابنته، مع العلم بأن والد البنت متوفى، ولكن يوجد عم للبن
- أنا شاب بلغت منذ سنتين وكنت لا أصلي ـ والحمد لله ـ الآن أصلي، فهل أصلي الذي فاتني؟ وهل أكفر عن حنث ا
- أريد أن أعرف كيف كان المسلمون يستيقظون لصلاة الفجر، وليس عندهم الوسائل التنبيهية الموجودة عندنا الآن
- لدي سؤال و أنا صاحب الفتوى رقم 121487 فضيلة الشيخ ربما كان سؤالي غير واضح كفاية، أنا لم أطلق، وإنما