فيما يتعلق بالثواب المترتب على الجماع بين الزوجين، يشير النص إلى وجود اختلاف في التفسير الدقيق لهذه المسألة. بينما يؤكد بعض الأحاديث على ارتفاع ثواب الأعمال الصالحة أثناء أداء عبادات أخرى كالصلاة والصيام والتسبيح، فإن الحديث الذي يناقش الجماع يركز أكثر على طبيعة هذه العلاقة المشروعة والمشروطة بالإطار الشرعي للزواج. ويؤكد الإمام النووي في شرحه لمسلم أن الجماع داخل نطاق الزواج يمكن أن يكون مصدراً للأجر والثواب بإذن الله، بشرط أن تكون النوايا خالصة لإرضاء الزوجة وحفظ حقوقها بطريقة مشروعة. ومع ذلك، لا يقدم نص الحديث تفاصيل دقيقة عن قيمة هذا الثواب بالمقارنة مع عدد معين من الصلوات، مما يستوجب الحذر وعدم الاستنتاج المطلق بأن الثواب يساوي سبعين صلاة بدون دليل واضح ودقيق. بالتالي، يجب التأكيد على أهمية فهم الطبيعة القانونية للجماع ضمن الزواج باعتباره فعلاً مسموحاً به دينياً، وليس خطيئة مثل الزنى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- لماذا يضع نبي الله عيسى عليه السلام الجزية بعد نزوله آخر الزمان؟
- ما حكم اختلاف عدد الركعات في الصلوات الخمس؟
- أنا امرأة عمري 37، زوجي يرفض إتياني بدون مبرر أو سبب واضح رغم أننا في حال ميسور والحمد لله وبصحة جيد
- ماذا نقصد بـ (والحاصنات لفروجهن) هل يقصد بها المرأة التي لم تقم أي علاقة خارج إطار الزواج؟
- أنا مستورد لبعض السلع من الخارج، وكان رأس مالي غير كافٍ، فطلبت مساعدة التزويد بالدَّين من مُورّد، فر