الثورة التعليمية العربية إعادة تعريف الابتكار والإبداع

في نقاش حاد حول نظام التعليم العربي، اتفق المشاركون على فشل النظام الحالي في دعم الابتكار والإبداع الفعلي. ويؤكد أحمد وغيره أن التركيز الزائد على الحفظ دون تنمية مهارات التفكير النقدي يؤدي إلى طلاب ماهرين في الامتحانات لكنهم غير قادرين على إطلاق العنان لإمكانياتهم الإبداعية. ولتغيير هذا الوضع، دعا الاجتماع إلى تبني نهج جديد يجمع بين تراثنا وثقافتنا الغنية بالتكنولوجيا الحديثة لتحقيق أقصى استفادة من كلا العالمين.

تطرقت مداخلة هادية وأيمن إلى الجوانب النفسية للتعلم، مشددتين على ضرورة تطوير المهارات التحليلية والاستقصائية لدى الطلاب وتجنب آثار الضغط الأكاديمي السلبيّة على عملية التفكير الإبداعي. قدمت دينا حلولاً ملموسة لهذه المشكلات المقترحة بإعداد برامج دراسية جديدة تخفف الضغوط وتحسن الأداء الإبداعي. وأخيراً، أكد يسري على أهمية النظر إلى الجانبين النفسي والتعليمي معًا لإنشاء بيئة مواتية لتطوير المواهب المبتكرة. وبناءً عليه، فإن تحقيق ثورة تعليمية عربية تستعيد مكانة التعليم الريادية في توليد أفكار جديدة

إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ما هو لون الدم الطبيعي للإنسان دليل شامل لشرح علم وظائف الجسم
التالي
التداخل بين الفلسفة وعلم النفس استكشاف الصلة العميقة

اترك تعليقاً