في نقاش حول ندرة المياه في منطقة الشرق الأوسط، اتفق معظم المشاركين على الحاجة الملحة لثورة ثقافية شاملة للتعامل مع هذه المشكلة المستمرة. أكدوا على ضرورة تغيير جذري في النماذج الاقتصادية والاستهلاكية التي تهتم بالاستخدام الكفؤ للموارد الطبيعية مثل الماء. وقد سلطوا الضوء على أهمية توجيه السياسات الحكومية نحو تشجيع الاستدامة وضمان الأمن المائي عبر تقليص هدر المياه وتعزيز استخدامها بكفاءة أعلى. بالإضافة إلى ذلك، شددت الآراء أيضًا على دور القطاع الخاص في الاستثمار في مشاريع مياه مستدامة.
كما تم التأكيد على أهمية الجانبين السياسي والاقتصادي، حيث رأى البعض أنه يجب وضع قوانين رادعة ضد إهدار المياه ودعم اقتصادي قوي لتطوير تكنولوجيا مبتكرة لإدارة المياه. وأخيرا، دعت إحدى الأصوات إلى التركيز على دور المجتمع والثقافة بجانب التدخل الرسمي لتحقيق حل دائم لهذه القضية الحرجة. كل هذه العناصر مجتمعة تعتبر أساسية لنجاح ثورة ثقافية تؤدي إلى استدامة المياه في المنطقة.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- أنا شغال في سوبر ماركت وصاحب الشغل يؤدي لي خمسة جنيهات للإفطار أنا أوفرها ليوم الجمعة وأنزل أشتري به
- أنا متزوجة وأعيش مع أهل زوجي في البيت نفسه، وتكون هناك بعض المشاكل، وفي بعض الأحيان يكون زوجي غير مو
- ما حكم بيع أكواب زجاجية مرسوم عليها أشكال هندسية لتزين المنزل ولا تستخدم في الشرب أو الأكل مثلاً؟
- أرجو توضيح الحكم الشرعي في بناء أبراج الحمام علما بأن الحمام يتناول جزءا كبيرا من طعامه خارج البرج م
- أنا شاب لي ثلاثون عاما أعمل منذ ثمان سنوات كمهندس ثم كأستاذ جامعي ولكني اليوم لا أملك شيئاً رغم أن ر