تناول نقاش مثير للجدل حول تأثير الجامعات على تشكيل الفكر الحر لدى الخريجين وجهات نظر مختلفة. وفقًا لخلف المقراني، تلعب الجامعات دوراً محورياً في توجيه العقول وتشكيل الأفكار، ولكن هناك أيضاً جهد يبذله التعليم لتشجيع الحرية الفكرية والابتكار. فهو يؤكد على أن الثورات العقلية، رغم تحدياتها للأفكار الراسخة، تقدم فرصة قيمة لإعادة التفكير والتقييم بناءً على حقائق جديدة. بالنسبة له، النجاح الحقيقي ليس مجرد الحصول على الشهادات، بل القدرة على الإبداع والإنتاج الشخصي الذي يتخطى المناهج التقليدية.
من ناحيته، يناقش الكَتاني البارودي بشكل مختلف بعض الشيء. بينما يعترف بإيجابيات النظام التعليمي، فإنه يحذر من تأثيراته المحتملة التي يمكن أن تقيد تفكير الشباب ضمن حدود ضيقة. ومع ذلك، يدعو إلى اتخاذ موقف نشيط تجاه البيئة التعليمية، حيث يجب على الطلاب العمل باستمرار لتحقيق التقدم المعرفي باستخدام مهاراتهم النقدية والاستقصائية لإحداث تغيير إيجابي. يرى الكاتب أن نفع الإنسان يقاس بقدرته على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لكل من الأمور الشخصية والأمور العامة المتعلقة بالمجتمع
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟- مشاكل الكلب (Dog Trouble)
- كنت أعمل في شركة تقوم ببيع الملابس والأدوات المنزلية وغيرها، وكنا نأخذ أجرتنا يوميا بنسبة معينة من أ
- هل لمن تسببت له في جرح نفسي، أو حزن كبير مظلمة بقدر هذا الجرح، أم بقدر ما فعلته به فقط. فمثلا إذا كذ
- أعاني مما يشبه سلس البول، فتخرج قطرات بعد التبول، وأنا أدخل الحمام قبل ساعتين أو أقل من موعد الصلاة؛
- ما هي مشروعية التأريخ الهجري في ضوء الكتاب، والسنة؟