في النص، يُشير مفهوم “الثورة من الداخل” إلى ضرورة إحداث تغيير جذري يبدأ من إعادة صياغة المفاهيم السائدة والقوالب الفكرية القديمة التي ساهمت في ترسيخ التفاوت والتمييز. يرى بعض المشاركين أن الثورة الحقيقية لا يمكن أن تتحقق من خلال الإصلاحات السطحية أو مجرد النقاش والتفكيك النقدي، بل تتطلب فهمًا عميقًا للثقافة والقوالب الفكرية القديمة. هذا الفهم يجب أن يكون مصحوبًا بأفعال جادة لتحقيق تغيير ملموس. بالتالي، فإن الثورة من الداخل تعني الجمع بين النقد والتفكيك مع القيام بأفعال فعالة لتحويل الواقع، مما يؤكد على أهمية المزج بين الفهم الدقيق للثقافة والقيام بأعمال جادة لتحقيق التغيير المنشود.
إقرأ أيضا