في النقاش حول دور الجامعات الحديثة، برزت اتهامات بأن هذه المؤسسات أصبحت تُنتج موظفين مدربين وفق احتياجات السوق، مما يُغيّب دورها الأساسي كمنبع للشرارة الثقافية والعلمية. طالب العديد من المشاركين بإعادة النظر في هيكل المناهج التعليمية، مؤكدين على أهمية التوازن بين التدريب المهني والتفكير النقدي الحر. شدد عاطف القبائلي على ضرورة تطوير منهج شامل يحترم الجانبين التجاري والأكاديمي، مع التركيز على تشجيع الاستقلالية الفكرية والإبداع. وافقه بشير البدوي، لكنه دعا أيضًا إلى ضغوط مجتمعية لمنع أي انحراف نحو الأولوية الفظة على حساب الأصالة المعرفية. طالب نائل الغريسي ونوفل بن الماحي بتسريع عملية التغيير عبر جهود شعبية لتحريك المياه الراكدة نحو استراتيجيات تربوية تعتمد على بناء القدرة الذاتية لدى الطلبة للتقييم الذاتي والبحث العلمي. سلطت مريم البركاني وعزة الزرهوني الضوء على قصور العديد من الكليات في تقديم صورة دقيقة لأهداف التربية المثلى، حيث تميط الستار عن سوء استخدام السلطة التنفيذية مقارنة بأولويات الفرد المتمثلة في تطوير نفسه كشخص مفكر ومنتج ذاتياً. رغم اعتراف المجاطي الدكالي بالتحديات الهائلة أمام مثل هذا التغيير الجذري، أعرب عن الرغبة في رؤية الجامعة بمكانتها الطبيعية كمكان محفور بفطنة وعل
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- هل يجوز فتح حساب توفير في البنوك بحيث ترتبط هذه الأموال بجدول غلاء المعيشة؟
- هل الصواب شرعاً أن أستحضر كل النوايا المتعلقة بالعبادة أو العمل، وأقوم بجمعها قبل الشروع في العمل أم
- أشكركم على هذا المنتدى الرائع. أنا امرأة متزوجة منذ خمس سنين, وأم لابنين وبنت, ومنذ زواجي وأنا اختلف
- بالعربية: غولزين: كوميون فرنسي يبلغ تعداد سكانه ألف وسبعة وأربعين نسمة عام ٢٠١٩.
- ما حكم وضع صورة طفل في تصميم حديقة أو تصميم آخر دون التغيير في صورة الطفل؟ فطبعا أنا عملت صور ولد صد