في النقاش الذي بدأه عبد العظيم السمان حول الجرأة والتحدي، تم تسليط الضوء على دور الأفعال الصغيرة في إحداث تغييرات هائلة. السمان طرح فكرة أن الجرأة والتحدي هما صفتان أساسية لتحقيق التغيرات الكبرى، مما يثير تساؤلات حول تأثير الأفعال الصغيرة مقارنة بالأفعال الجذرية. إخلاص بن فضيل أضاف بُعدًا آخر للنقاش، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست فقط بين التغيير التدريجي والجذري، بل هي أكبر من ذلك، معتبرًا أن السلوك البنائي يختلف عن التغيير التدريجي. من جهته، الكوهن المغراوي أكد على عدم وجود تناقض بين السلوك البنائي والتغيير التدريجي، مستشهدًا بقدرة الإصلاحات الصغيرة على إحداث تغييرات جذرية. المصطفى بن شماس أعرب عن عدم فهمه لكيفية اعتبار السلوك البنائي عكس التغيير التدريجي. هذا النقاش يعكس تعقيدات مفهوم التغيير ومدى تأثير الأفعال الصغيرة على المستقبل، مما يطرح السؤال: هل يمكن للخطوات الصغيرة أن تكون مدفوعة بالجرأة لتُحدث ثورة، أم أننا بحاجة إلى أفعال جذرية لتحقيق التحول؟
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- هل يصح أن يقال على الوسواس: الوسواس القهري؟ أم أن المؤمن أقوى من ذلك، والوسواس لا يقهر؟.
- شخص عرف أن الذي يحمل اسمه ليس أباه، وأن هناك أشخاصا أيضا أشاعوا هذا الخبر، وأن أباه الحقيقي فلان وشب
- Win Some Lose Some
- ما حكم عدم الخشوع أو عدم تدبر الأذكار، فمثلا: أن يردد العبد سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أو
- ليني دافيدسون