في نقاش مثير طرحه صاحب المنشور الزبير البرغوثي، يتم تسليط الضوء على الدور المعقد للجيش داخل المجتمع. وفقاً لوجهة نظر البرغوثي، فإن الجيش ليس فقط قوة عسكرية تهدف إلى حماية مصالح الدولة، ولكنه قد يكون أيضاً أداة تستخدم لسلب حقوق الشعوب. ويستند برهانه على ملاحظة أن الأنظمة السياسية التي يدعمها الجيش غالباً ما تكون مسؤولة عن مكافحة الفقر والظلم عبر وسائل غير قانونية مثل انتهاكات حقوق الإنسان.
من جهته، يشرح حبيب الشهابي وجهة النظر هذه بأنها ليست مجرد موازنة بين السلطتين المدنية والعسكرية، ولكن هي حالة من الاستحواذ الإقطاعي الذي يمتد إلى جميع جوانب الحياة العامة. بينما ترى أروى بن إدريس أن النظام السياسي نفسه مصمم بطريقة تكرس الفوارق الطبقية وتعاني منها الجماهير بشكل مباشر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَإن هذا النقاش يكشف عن بداية سلسلة من الأسئلة الحرجة حول موقف الجيش من حقوق الإنسان ودوره في تشكيل السياسات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المختلفة. إنه دعوة للتأمل العميق فيما إذا كان الجيش فعلاً “آلة” للسلب والاستبداد بدلاً من كونه مؤسسة دفاع وطنية محترفة.
- كلما أذكر الله تأتي أمامي صور وتخيلات لأناس، فيقول الشيطان في نفسي وساوس كفر أول ما يعرض هذه الصور ع
- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يتبع الرجل صلاة الفرض بصلاة النافلة حتى يغير مكانه أو يتحدث ف
- سؤالي هو: أنا مواطن ليبي أسكن في ليبيا ووالدي متوفى ولدي عدد من الإخوة وأمي امرأة قد تتجاوز 40 من ال
- زميلتي في العمل تتكلم مع شخص مسيحي غير مسلم وأشعر أنها تحبه، ولكنني لا أعلم هل هي علاقة زمالة فقط؟ أ
- كنت أغتسل، وغسلت ذكري باليد اليمنى، فهل غسلي باطل، أو صحيح؟