الحاجة إلى ثورة تعليمية

في هذا النقاش، يبرز موضوع “الحاجة إلى ثورة تعليمية” بشكل بارز، حيث يؤكد كل من أحمد بن عبد الكريم وإياد العروسي وضياء الحق الغريسي على ضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي الحالي. وفقًا لأحمد بن عبد الكريم، فإن التعليم الحديث يتطلب تجاوز الاعتماد على الروتين والقوالب التقليدية، ويشدد على أهمية تشجيع التفكير النقدي والاستماع الفعال باعتبارهما أساسيات للتعلم الحقيقي. ويؤيده إياد العروسي بأن التعليم الحالي يعاني من الجمود وعدم الابتكار، داعيًا إلى تركيز أكبر على تطوير مهارات التفكير المتبادل والتعاون عبر تحويل أساليب تصميم المناهج وتقييم الطلاب. بينما يدعم ضياء الحق الغريسي فكرة الثورة التعليمية، فهو يحث أيضًا على البدء بتعزيز المهارات المعرفية مثل التفكير النقدي والاستماع الفعال منذ سن مبكرة، عوضًا عن التركيز المبالغ فيه على الحفظ والتكرار. وبالتالي، يمكن تلخيص الرأي العام بأنه ينادي بثورة شاملة تستهدف إحداث تغييرات جذرية في طريقة تقديم المحتوى الأكاديمي وتقييمه ليتماشى مع احتياجات القرن الواحد والعشرين.

إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)
السابق
التعلم الشامل والمتكامل رؤية متعددة الجوانب
التالي
ثورة التعليم هل هي الحل الوحيد؟

اترك تعليقاً