كان زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخديجة بنت خويلد أكثر من مجرد اتحاد شخصي؛ فهو بمثابة رحلة روحية استقرّت على أرض الواقع المجتمعي. حيث شكل هذا الاتحاد قاعدة راسخة للاعتراف بحقوق الفرد وبناء مجتمع متماسك ومتسامح. إذ أظهرت خديجة إيمانًا عميقًا بدورها كمصدر للدعم الروحي والاقتصادي للنبي، مما مكّنه من مواصلة نشر رسالة الإسلام بثبات وسط التحديات والصعوبات الأولية. علاوة على ذلك، حرصت خديجة على تشجيع التعلم الاجتماعي وتعليم القرآن للمسلمين الجدد، ما عزز انتشار العقيدة الجديدة ونشر مفاهيم العدالة الاجتماعية والأخلاق الحميدة. لذلك، يعد هذا الزواج مثالاً بارزًا لكيفية توفر الحب والإيمان معًا لإنشاء بيئة تفضي إلى النمو الاجتماعي والثورة نحو تحقيق العدالة الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- North-West Italy (European Parliament constituency)
- أبي مرتد ملحد توفي منذ أسبوع وترك مالا وسيارة ودينا، وأنا أعلم أن المال الذي تركه ليس لي، لأنه حسب ع
- أريد أن أعرف هل الغيرة من حق الزوجة؟ وهل لها أن تتدخل في زوجها عندما ترى اهتمامه الكبير بالحاسوب وجل
- هل الشرط الجزائي في العقود محرم؟ وهو عبارة عن غرامة يتفق عليها الطرفان مسبقا في حالة عدم قيام أي طرف
- نصلي جماعة في بيتنا وعندي صبي صغير إذا تأخرت عن الصلاة يجر رأسي إلى السجود وأنا أكملت السجدتين فإن ل