الحجر الأسود، الذي يعتبر جزءًا من الكعبة المشرفة، له مكانة خاصة في الإسلام. وفقًا للنص، هناك روايات تشير إلى أن الحجر الأسود نزل من السماء، حيث ورد في صحيح الترمذي حديث عن نزوله من الجنة. ومع ذلك، فإن هذا الحديث ضعيف سندًا. ومع ذلك، فإن النص يذكر أيضًا روايات تاريخية تؤكد نزوله من السماء، مما يجعل من الممكن تصديق هذه الروايات. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قطعي على نزوله من السماء، إلا أن هذا لا يغير من مكانته المباركة في الإسلام.
فيما يتعلق بتقبيل الحجر الأسود، فإن النص يؤكد أنه سنة عند الاستطاعة، كما فعل عمر بن الخطاب عندما قبله قائلاً: “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك”. هذا يدل على أن تقبيله ليس لذاته، وإنما هو اتباع للرسول ﷺ. ومن المهم التنويه إلى أن الحجر الأسود ليس قبلة المسلمين في صلاتهم، بل قبلتنا هي الكعبة نفسها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- إذا أخطأ الإنسان في حق أحد، أو شوّه سمعته، فهل يعود عليه ذلك الشيء من باب: «كما تدين تدان» ويعاقب حت
- لو سمحت ياشيخ أنا أصوم قضاء سابق وعلي دفع كفارة أنا خلصت الصيام وبقي دفع الكفارة هل يجوز لي أن أدفعه
- ما حكم إزالة الشعر اليدين والرجلين والوجه مع عدم لمس الحواجب، وقد سمعت فتوى لأحد المشايخ بأنه لا تجو
- آن ليهولييه الفيزيائية الفرنسية السويدية الحائزة على جائزة نوبل
- اشتريت 10 أطنان من الحديد من تاجر بسعر زهيد واتفقنا على أن يبقى الحديد في مخزنه سواء ارتفع أو انخفض