وفقًا للشريعة الإسلامية، يُعتبر الحج والعمرة من الفرائض الدينية التي يجب على المسلم أدائها بنفسه إذا كان قادرًا جسديًا وماليًا. هذا الرأي مدعوم بالأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية أداء هذه الشعائر بذات الفرد لتحقيق التقرب الكامل إلى الله. ومع ذلك، هناك استثناء خاص بالحالات الحرجة، حيث يمكن للمسلم توكيل شخص آخر لأداء الحج أو العمرة نيابة عنه في حال كان غير قادر على ذلك بسبب المرض أو الكبر المتقدم في السن. هذا الاستثناء مدعوم بالأدلة القرآنية والسنة النبوية، وقد أكد عليه العديد من العلماء المسلمين المعاصرين مثل لجنة الفتوى الدائمة والشيخ ابن باز رحمهما الله. أما بالنسبة للأموات، فإن الفقهاء متفقون بشكل عام على قبول الحج نيابة عنهم بشرط توافر الأموال اللازمة لهذا العمل الخيري الهام. فهم قواعد الحج والعمرة وفق التعاليم الإسلامية يساعد المؤمنين على اتخاذ قرارات مبنية على العلم والمعرفة فيما يخص حقوق الآخرين والالتزامات الشخصية نحو الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- قنسونة مدينة الأشباح الإيطالية
- أولا: هل يجوز العمل في شركة تعمل في ضمان القروض التي تقدمها البنوك والجمعيات الأهلية للشركات مقابل م
- سئلت يوما عن راتبي فأجبت برقم غير صحيح، نظرا لضعف راتب السائل، وخوفا من الحسد. سؤالى هو: هل الخوف من
- Rakibul Hasan
- 1- إذا أراد شخص أن يرمي الجمرات الثلاث عنه وعن غيره ، فهل الواجب عليه أن يبدأ رمي الجمرات الثلاث عن