الحديث الغريب هو مصطلح في علم الحديث يشير إلى الحديث الذي انفرد بروايته راوٍ واحد فقط، سواء كان ذلك في جميع طبقات السند أو في طبقة واحدة. هذا النوع من الحديث يُعرف أيضًا باسم الفرد، وهو ما يدل على أن الحديث لم يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من خلال هذا الراوي. يمكن تقسيم الحديث الغريب إلى نوعين رئيسيين: التفرّد المطلق، حيث يكون الراوي الوحيد في طبقة معينة من السند، والتفرّد النسبي، حيث يكون الراوي الوحيد الذي روى عن شيخه حديثًا معينًا، رغم أن الحديث قد يكون مرويًا من طرق متعددة. وقد صنّف علماء الحديث العديد من الكتب حول هذا الموضوع، منها “غريب الحديث” لأبي عبد القاسم بن سلام و”غريب الحديث” لابن قتيبة، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل “النهاية في غريب الحديث” لابن الأثير. بعض هذه الكتب جاءت لتوضيح أو تعقيب على ما سبقها، مثل كتاب الحسن الأصفهاني الذي ردّ على أبي عبيد في غريب الحديث.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- هل يجوز للمسلم أن يقرأ الكتب الجنسية المتخصصة العلمية؟ والكتب ليس فيها صور؛ بحجة تعلم كيفية إتيان ال
- أفطر أخ لنا يوماً من رمضان بغير عذر. كيف يمكن أداء الكفارة؟ مع العلم بعدم مقدرته على صيام شهرين متتا
- تزوجت من رجل يصغرني وبعد شهر ونصف أجبرته أمه وخاله على طلاقي ثلاثاً، علما بأنه كان مكرها ومجبرا على
- سئل ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: إذا غسلنا الثياب بالماء والصابون، وكانت فيها نجاسة، فهل تصح الصل
- ما الحكم في اتخاذ بعض الناس أو بعض مواقفهم عبرة سواء من المسلمين أو غيرهم كأن يقال لا تكن مثل فلان ع