الحديث القدسي هو نوع خاص من الأحاديث النبوية التي يرويها النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، حيث يكون المعنى من عند الله واللفظ من عند النبي. يتميز هذا النوع من الأحاديث بتقديس الله وتعظيمه، وهو ما يفسر تسميته بالقدسي. الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم يكمن في نزول الوحي، حيث ينزل القرآن الكريم بواسطة الوحي جبريل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما الحديث القدسي لا يرتبط بنزول الوحي. بالإضافة إلى ذلك، القرآن الكريم متواتر ولا شك في صحته، بينما الحديث القدسي يمكن أن يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً.
من حيث الفرض، قراءة القرآن الكريم فرض على المسلمين، بينما الحديث القدسي ليس فرضاً. كما أن القرآن الكريم مقسم إلى سور وآيات وأجزاء، بينما الحديث القدسي لا يحتوي على هذه التقسيمات. من حيث القراءة بالمعنى، من غير الجائز أن يتلى القرآن الكريم بالمعنى، لكن هذه القراءة جائزة في الحديث القدسي. أما من حيث المنشأ، فإن القرآن الكريم من عند الله قولاً ولفظاً، بينما الحديث القدسي من عند الله من حيث المعنى، واللفظ من عند النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوزبالنسبة للفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي، فإن الحديث القدسي ينسب من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى، بينما الحديث النبوي ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة. كما أن الأحاديث القدسية تركز على الرجاء والخوف من الله تعالى، بينما الحديث النبوي يغطي موضوعات متنوعة في الأحكام الشرعية المختلفة. أخيراً، صيغ الحديث القدسي متعددة مثل ما يرويه الرسول عن ربه أو ما يحكيه عن ربه، بينما الحديث النبوي ينقله الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنسبة القول له.
- نقول لغير المسلم إنه لا بد أن تبحث عن الدين الصحيح، رغم أنه شديد الإيمان بالدين الوحيد الذي وجد عليه
- إذا كان المؤمنون سيموتون بعد قتال اليهود بعد نزول سيدنا عيسى، فأي حكمة من حكم العالم، ونحن المسلمين
- إذا حلم المسلم حلما وفسره بتفسير كتب ابن سيرين وكان التفسير في كتابه أنه قد يحصل كذا وقد يحصل كذا، و
- بارك الله فيكم، وأثابكم على هذا العمل الذي أعان المسلمين، وسهل علينا أمور ديننا. توضأت، وكان على رأس
- Coat of many colours