الحديث الموضوع هو الحديث الذي يُثبت كذبه واختلاقه، ويُنسب زوراً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُقسم الحديث الموضوع إلى نوعين: الأول هو الحديث الموضوع عن قصد، حيث يُوضع الحديث بهدف إفساد الدين أو نصرة مذهب معين، أو للتكسّب، أو للتقرّب من الأمراء والسلاطين، أو لترغيب الناس في الدين. أما النوع الثاني فهو الحديث الموضوع خطأً دون قصد الكذب على النبي. لا يجوز رواية الأحاديث المكذوبة والموضوعة إلا إذا تم بيان وضعها وكذبها، وذلك بناءً على تحذير النبي من الكذب عليه. أما الأحاديث الضعيفة في غير أمور العقيدة والأحكام، فقد أجاز بعض العلماء روايتها بشروط معينة، بينما منع آخرون العمل بها مطلقاً. يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلال النظر في سنده ومتنه؛ فإذا وجد في سلسلة السند كاذبٌ، حُكم على الحديث بالوضع. أما النظر في المتن لمعرفة وضع الحديث فلا يكون إلا من العالم العارف بحديث الرسول وسيرته وهديه.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- أعاني من وسواس الكفر، وأشعر دائمًا أن ما قلته أو سمعته قد يكون ردة، فأنطق الشهادتين قبل كل وضوء، وخا
- لدي صديقة في الخامسة والثلاثين من عمرها ولقد كانت متزوجة من رجل كان يسيء معاملتها ويضربها من وقت إلى
- أنا شابة أبلغ من العمر32 سنة لم أتزوج بعد وأعيش مع والديّ والمشكل هو أن والدي يعمل كنادل في حانة، أع
- ما حكم المعلم الذي يجمع بعض الصلوات بسبب أنه يعطي دروسا للتلاميذ، فمثلا: العصر، والمغرب، والعشاء لا
- معلمة في المدرسة لبست لباسا يصف العورة فأردت نصحها ولكني خشيت أن يترتب عليه منكر، وهو أن تفضلني على