في المناظرة التي تناولت قضية الحرية الرقمية، تباينت الآراء حول ما إذا كانت هذه الحرية مجرد قفص من الألياف الضوئية والبيانات الإلكترونية أم فضاء نقدي مجهز. حميدة بن الشيخ وغادة العياشي حذرتا من أن الحرية الرقمية قد تكون مقيدة داخل سجون افتراضية، حيث يمكن أن تكون الأساليب المبهمة باسم تعزيز الحرية مجرد طرق لطمس السلطة المركزية والهيمنة عليها. هذا يشير إلى أن الحرية الرقمية قد تتحول إلى قفص إذا لم يتم تنظيمها بشكل صحيح. من ناحية أخرى، رأى حاتم الحمودي والوزاني الغزواني أن هناك حاجة إلى توازن بين تشريع الإنترنت وتسهيله كفضاء واسع لاستقبال مختلف المدخلات البشرية وآرائها. هذا التوازن يمكن أن يجعل من الإنترنت فضاء نقدي مجهز، حيث يمكن للأفراد تبادل الأفكار بحرية وعمق دون قيود مفرطة. ومع ذلك، حذروا من أن هذا التوازن قد يؤدي إلى شكل جديد من المراقبة الحكومية المكثفة التي تهدد روح الإنترنت الاحتجاجية. أفراح بن منصور أضافت أن الوصول إلى موازنة صحية بين الإشراف والتفريج قد يكون خطراً إذا أدى إلى رفض الأصوات المستقلة والداعمة لفكر مستقبلي حر وصحيح.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- توفت جدتي ـ رحمها الله ـ وعندي لها مبلغ لا يعلمه الورثة ومقداره 120 دينارا، وورثتها خالاتي الثلاث ول
- أنا من تونس أقوم بزيارة جدة للعمل ليوم أو ليومين، وأود أن أستغل ذلك لأداء العمرة.ما حكم استحضار نية
- أسأل الله تعالى أن يتقبل طاعتكم، سؤالي: تقوم بعض الجامعات البريطانية بتخصيص مكان للمسلمين للصلاة فيه
- أذكر أنني كنت أصوم وأفطر بعض الأيام ولكنني لست متيقناً هل كنت في سن التكليف آنذاك أم لا؟ أفيدوني وجز
- ما حكم عمل المرأة مع رجل كرئيس عمل علما أن مقر عملها في بيتها وتعاملها معه عن طريق الانترنت ؟