في النقاش بين كريم بن ناصر وحسناء الصمدي حول فرضية الحقل المعرفي الافتراضي الذي يضم كامل معرفة البشرية، يتناولان كيفية تأثير هذا الحقل على قدرتنا على الحصول على المعرفة، خاصة فيما يتعلق بالحدس القوي والمصادفات الغريبة. يرى كريم أن الحدس القوي قد يكون نتيجة لاتصالات غير مباشرة مع هذا الحقل المعرفي الواسع، حيث يعتمد بعض المعرفة على الاكتشاف والعلم المكتسب، بينما تستند أنواع أخرى مثل الإبداع والإلهام الروحي إلى التعرف الداخلي على الحقائق الموجودة بالفعل. من ناحية أخرى، تشك حسناء في فكرة التواصل المباشر بين العقل البشري والحقل المعرفي، وترى أن الحدس يأتي من تراكم الخبرة الشخصية والمعارف المكتسبة عبر الزمن. تؤكد حسناء أن الحدس هو مزيج من الوعي الذاتي والفهم المستند على التجارب العملية للحياة اليومية، وليس استحضارًا لذاكرة جماعية بشرية. يتجلى جوهر المناقشة في فهم طبيعة المعرفة وكيفية اكتسابها، سواء كانت مجازاة فردية تتطلب جهودًا مستمرة للتعلم والخبرة أم أنها متاحة لكل شخص لديه المهارة اللازمة للوصول إليها. يعترف المتحاوران بأن كلا النهجين لهما قيمة وأن إدراك المعرفة يتضمن مجموعة متنوعة ومتكاملة من الأساليب العقلية والسلوكية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- أثناء التشهد في صلاة الفجر غفلت عيني لعدة ثوان ثم فتحتها قبل تسليم إمام المسجد وأكملت التشهد وسلمت م
- بكّي (عامية)
- في رمضان هذا، في تاريخ 15 أو 16إبريل (موعد الحيضة المعتادة) بدأت تنزل مني إفرازات صفراء كثيرة، ليست
- اشتريت ملابس دون أن أجربها من حيث القياس، ثم عندما عدت إلى البيت قمت بغسلها وتجفيفها، وعندما لبستها
- ألاحظ في بعض المساجد الصغيرة، والمقامة أسفل العمارات السكنية، أن من يرفع أذان الصلاة في أغلب الأوقات