في الشريعة الإسلامية، تُعتبر الحضانة حقًا للأم في حالة الطلاق وسفر الزوجة مع طفلتها، حيث يُنظر إلى النساء على أنهن الأقرب عاطفيًّا واجتماعيًّا لرعاية الأطفال. ومع ذلك، هناك اعتبارات محددة تتعلق بالسفر. إذا كانت الأم تريد السفر مؤقتًا أو الانتقال لإقامة دائمة في مكان آمن، فإنها تحتفظ بالحضانة. أما إذا سافرت الأم إلى بلد خطر أو لدواعٍ غير آمنة بالنسبة للطفل، فإن الحضانة تنتقل إلى الأب. عند بلوغ الطفل سن الاعتماد على نفسه، عادةً حوالي 15 عامًا، تتوقف مرحلة الحضانة وتبدأ فترة الكفالة، حيث يكون الآباء مسئولين عن دعم ورعاية أبنائهم حتى سن الرشد أو البلوغ لدى الإناث. في حالة اختلاف الآراء بشأن الكفالة بعد الحضانة، تشير المذاهب الفقهية إلى أهمية تخيير الطفل بين الأهل المؤهلين لهذه المهمة. في جميع الأحوال، تبقى صحة ومصلحة ومستقبل الطفل المعيار الرئيسي لتحديد هذه القرارات المصيرية.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- لماذا لم يتزوج رسول الله عندما كانت خديجه رضي الله عنها حية ترزق ؟
- 1-السلام عليكم سؤالي غريب بعض الشي ولكني أريد التأكد وهو أن زوجتي سمعت من بعض صديقاتها أن الحائض لا
- كان يلتقط الحصى من مزدلفة وكانت معه زوجته. يشك أن بعض الحصوات التى كانت معه ورمى بها لنفسه وأيضا رمى
- سؤالي يتمحور حول الرزق الحلال والحرام. شخص عمل بالمهجر ـ في فرنسا ـ لمدة 35 سنة في مصنع للخمور،هل كس
- ديف كلارك