الحقيقة حول الزواج المؤقت في الإسلام حكم شرعي واضح ومستنبط من القرآن والسنة

في الإسلام، يُعتبر الزواج المؤقت، المعروف أيضًا باسم المتعة، موضوعًا مثيرًا للجدل. وفقًا للنص، كان الزواج المؤقت مباحًا في بداية الإسلام، ولكن تم تحريمه لاحقًا بناءً على الأدلة الشرعية. يشير الحديثان الشريفان من أسانيد البخاري ومسلم إلى هذا التحريم، مما يجعله حكمًا شرعيًا واضحًا. يُعتبر الزواج الدائم في الإسلام أساسًا للحب والمودة والرحمة والقرابة، وهي عناصر غائبة عن الزواج المؤقت. بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى بعض الروايات التي تدعم مشروعية المتعة، مثل قوله سبحانه وتعالى بشأن المهور، بأنها غير صحيحة بناءً على السياقات القرانية والإنسانية الأخرى. كما أن الإجماع التاريخي من صحابة الرسول الكريم يدعم هذا التحريم. وبالتالي، يُعتبر الزواج المؤقت محظورًا تمامًا وفق القانون الروحي الإسلامي.

إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة بلغة php
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التعامل مع اليهود ما يجوز وما يحرم؟
التالي
اختيار الشريك بناءً على الدين والأخلاق نصائح للحفاظ على القيم الإسلامية

اترك تعليقاً