في النص، يُناقش موضوع تسمية النساء باسم أزواجهن من منظور إسلامي. يُشير النص إلى أن هذه الممارسة ليست مدعومة بأي دليل من السنة النبوية المطهرة. حتى في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت النساء تُعرف بنسب آبائهن، وليس بأزواجهن. هذا الأمر ينطبق على زوجات النبي، مثل خديجة بنت خويلد، وعلى زوجات صحابته رضي الله عنه وشريعتهم فيما بعد. لذلك، يُعتبر نسب المرأة إلى زوجها مخالفًا للتعاليم الإسلامية التقليدية. يُؤكد النص على أن هذا النهج يستند إلى الفهم الأصيل للتقاليد الإسلامية المبنية على أسس ثابتة وتحتوي على مبادئ واضحة ضد عبادة الآلهة الأخرى غير الله الواحد.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: