بالرغم من وجود العديد من الروايات والأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الزلزلة، إلا أن النص يؤكد بوضوح على عدم صحة أي رواية تشير إلى أن هذه السورة تعدل نصف القرآن. رغم أن بعض العلماء قد اعتبروا هذه الأحاديث، إلا أن الأدلة الشرعية الواضحة تؤكد ضعفها. جميع الأحاديث التي تربط بين سورة الزلزلة ونصف القرآن تعتبر آحادية الثبوت وضعيفة السند، بحسب اتفاق علماء الحديث مثل الترمذي وابن حبان والبخاري وغيرهم. حتى علماء الفقه مثل ابن السني وحافظ ابن حجر اعتبروا أسامي الراويات فيها غير موثوقة أو محدودة النقل. لذلك، يجب تقدير وتبجيل النص القرآني برمته دون التركيز على جزء منه كمقارنة تنظيمية خاطئة. سورة الزلزلة، رغم أهميتها ورسائلها العميقة حول يوم القيامة، لا يمكن اعتبارها تعدل نصف القرآن بناءً على أدلة شرعية واضحة وصحيحة.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب التشديد على الأحرف بالصلاة، خصوصا الهمزة والكاف؛ حيث إنني أحاول نطقهم بقوة، وأستشعر خروج الهم
- بعد التبوّل تخرج مني قطرات قليلة، تستمرّ لمدة ساعتين، وأنا متيقّن من هذا الشيء يقينًا جازمًا، فكلما
- درست في كلية الهندسة مدة 6 سنوات، ولم أنجح إلا في ثلاث سنوات من مجموع خمس سنوات للحصول على الشهادة،
- حلق المحرم نفسه للتحلل من الإحرام أو حلق غيره وهو لم يتحلل بعد بغير علم بالحكم الشرعي في ذلك، فهل يؤ
- هل ورد عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه توجد في القرآن الكريم سورة هي شفاء من كل داء إلا الموت