الحكمة ضالة المؤمن

في النص المقدم، يُسلط الضوء على مفهوم “الحكمة ضالة المؤمن”، حيث يُشير إلى أن الحكمة هي هدف يجب على المؤمن السعي إليه والبحث عنه. هذا المفهوم مستمد من حديث نبوي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-، والذي يشير إلى أن الحكمة هي ضالة المؤمن، أي أنه يجب عليه البحث عنها والقبول بها بغض النظر عن مصدرها. هذا الحديث، رغم أنه لم يثبت مرفوعاً إلى النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، إلا أن معناه صحيح ومقبول.

يُؤكد النص على أن المؤمن يجب أن يكون حريصاً على طلب الحق والرأي الصائب، وأن يقبل بهما من أي شخص كان، دون اعتبار لمصدرهما أو قائلها. هذا المفهوم يتوافق مع آيات قرآنية عديدة، مثل قوله تعالى: “يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا” (البقرة: 269)، حيث يُشير إلى أن الحكمة هي العلم والفقه في القرآن الكريم، وهي خير كثير لمن يؤتى بها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون

بالتالي، يمكن القول إن “الحكمة ضالة المؤمن” هي دعوة للبحث عن العلم والرأي الصائب، والقبول بهما بغض النظر عن مصدرهما، مما يعكس روح التواضع والحرص على طلب الحق في الإسلام.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حديث استوصوا بالنساء خيرا
التالي
أهمية معرفة أسماء الله الحسنى

اترك تعليقاً