تُشير الحكمة من تحريم تربية الكلاب لغير الحاجة في الإسلام إلى عدة جوانب مهمة. أولاً، نجاسة الكلاب، حيث يعتبر لعابها ناقضاً للطهارة ويجب غسل الإناء الذي ولغ فيه سبع مرات، أولاهن بالتراب. ثانياً، تسبب الكلاب للأمراض بسبب الجراثيم والميكروبات الموجودة في لعابها، والتي لا تموت إلا بغسلها بالتراب. ثالثاً، إفساد الطّعام والشّراب، حيث يجب إراقة الطعام المائع أو الشّراب من الإناء الذي ولغ فيه الكلب لمنع التنجس. رابعاً، ترويع الناس وإخافتهم، حيث تؤدي تربيتها بين الناس إلى ترويع المارّين وتعرّضهم للإيذاء. خامساً، إثبات أن الدين من عند الله لا من عند البشر، حيث أثبتت الدراسات الحديثة نجاسة الكلاب ومليئها بالجراثيم، مما يؤكد صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحكامه. أخيراً، يعتبر اتخاذ الكلاب لغير الحاجة سفهًا في العقل، حيث يصل الأمر ببعض الناس إلى إلباسها الثياب وأطعامها أحسن الطعام، مع أنها من الحيوانات القذرة. هذه الحِكَم مجتمعة تشير إلى أهمية الامتثال لأوامر الله وتجنب نواهيه، حتى لو لم نفهم عللها أو حكمتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ- مايكل هيس
- أعمل في سلك يمنع الحجاب حتى على الزوجات ماذا أفعل علما بأنه حتى عندما أترك عملي فليس لي الحق في ارتد
- أنا شاب متزوج منذ عامين، عقدت على زوجتي التي والدها يسب الدين، ويسب الله عز وجل عندما يغضب، ولكنه يص
- والدي قال لوالدتي: «تكونين طالقًا لو خرج ابنك من البيت دون علمي»، مع العلم أن نيته أنه لا يريد الطلا
- أعمل موظفا بإحدى الدوائر الحكومية، وبعد انتهاء عملي، وفي أيام إجازتي أعمل في تجارة الأجهزة الطبية، ع