تُعدّ زكاة الفطر جزءًا أساسيًا من شعائر الإسلام، وتُعتبر واجبة على كل مسلم، بغض النظر عن جنسه أو عمره. الحكمة من مشروعية زكاة الفطر متعددة الأوجه، وفقًا للنص المقدم. أولاً، تُعتبر زكاة الفطر طهارة للصائم، حيث تطهر الصائم من اللغو والرفث، أي الكلام الباطل والفحش من الكلام، مما يرفع الخلل والنقص الذي قد يكون موجودًا في الصوم. ثانيًا، تُعتبر زكاة الفطر طعمة للمساكين، مما يوفر لهم الطعام في يوم العيد ويغنيهم عن السؤال، ويُدخل السرور إلى قلوبهم. بالإضافة إلى ذلك، تُذكر زكاة الفطر المسلم بمسؤوليته في الإنفاق، حيث يُلزم بدفعها عن نفسه وعن أهل بيته وعمّن تلزمه نفقتهم. كما تُعطي دقة وتعويدًا على الالتزام بالوقت، حيث يُحدد وقت إخراجها ويجب على المسلم إخراجها في ذلك الوقت. أخيرًا، تُعتبر زكاة الفطر شكرًا لله على إنعامه على عباده بالصيام، وتُعدّ من باب زكاة البدن الذي أبقاه الله عامًا من الأعوام. بشكل عام، تُعتبر زكاة الفطر وسيلة لتنمية وتطهير المال، ونشر المودة والرحمة بين المسلمين، وتعزيز المحبة في قلوبهم.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- ما درجة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يدعو بهذا الدعاء في أول ليله، وأول نهاره، إلا عصمه
- أيهما أشد البدعة أو الفتنة مع الدليل ؟
- ما حكم لباس القمصان التي بها صورة للحرمين والمسجد الأقصى في الصدر، علماً بأنها اقتنيت من السعودية أث
- أنا طالبة في إحدى المراحل التعليمية عندما دخلت هذه المرحلة فلم أجد أحداً متمسكاً بالدين وبفضل الله و
- ما حكم الاغتسال من الحيض إذا وجد دم بعد الاغتسال في الفرج، مع عدم نزوله إلى الثياب؟ وهل لو كان يعتبر