الحكم الأخلاقي لذكاء اصطناعي يعتمد على البيانات المدربة عليه

تسلط المناقشة الضوء على أهمية الحكم الأخلاقي في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمدى دقة وشمولية البيانات المستخدمة في تدريب النماذج. فعندما تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على بيانات ذات تحيزات أو نقصان في الدقة، فإنها تميل إلى إنتاج نتائج تحمل نفس الخصائص السلبية. مثال بارز لهذا هو استخدام نظام ذكاء اصطناعي للتنبؤ برواتب الموظفين، حيث يمكن أن يعكس التاريخي للتحيز الجنسي ضد المرأة ويستمر في إصدار تنبؤات غير عادلة. وللتغلب على هذه التحديات، يُشدد على ضرورة تطبيق معايير أخلاقية واضحة خلال كل مراحل تطوير الذكاء الاصطناعي – بدءًا من جمع البيانات وانتهاء باستخدامها. وهذا يتضمن مشاركة خبراء مختلفين بما في ذلك علماء الاجتماع والقانونيين للتأكد من ملاءمة البيانات ومعالجة أي انحيازات محتملة. علاوة على ذلك، يعد الرصد المستمر لأداء النماذج أمرًا حيويًا لاتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لمنع انتشار التحيز أو الانحياز للأفكار أو المواقف الخاصة. وفي نهاية المطاف، تقع المسؤولية عن ضمان استفادة الإنسان حقًا من

إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)
السابق
دور القيادة في توجيه الدعم الشعبي
التالي
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية مواجهة التباعد الرقمي والتواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً