في الإسلام، يعتبر وصل الشعر حرامًا وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة. هذا الحكم يشمل استخدام شعر حيوان أو أي مواد أخرى لربط الشعر، بما في ذلك الشعر المستعار الذي يبدو جزءًا طبيعيًا من الجسم. يرى معظم العلماء أن هذا الحكم ينطبق أيضًا على ربطات الشعر الملونة التي تحتوي على شعر وملون لإضافة حجم أو طول للشعر الطبيعي.
الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أكد على حرمة هذه الأفعال. إذا كانت الربطة تستخدم لتعديل شكل الشعر بطريقة واضحة ومؤثرة تبدو وكأنها امتداد لشعر الشخص الأصلي، فإنها ستكون ضمن حكم الوصل، مما يعني أنها ممنوعة. ومع ذلك، هناك خلاف بين الفقهاء حول ربطات الشعر التي تستخدم لأهداف جمالية سطحية ولا تخلق تأثيرًا كبيرًا على ظهور الشعر الطبيعي.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)للحصول على فهم شامل لهذا الموضوع وتحديد الحالة الخاصة بك، ينصح بالاستشارة الشخصية مع عالم دين متخصص. بشكل عام، ينصح بتجنب استخدام أي شيء يمكن اعتباره تغييرًا جذريًا لمظهر الشعر الطبيعي بغض النظر عن الغرض منه، وذلك للوقاية من الوقوع تحت طائلة العقوبات المرتبطة بهذا الفعل حسب التعاليم الإسلامية.
- عندما أكون مقتديا بالإمام في كثير من الأحيان ـ وفقني الله والجميع ـ أنسى كم ركعة صليت مع الإمام وكم
- اشتركت مع خمسة آخرين في فتح محل تجاري، وبعد فترة من الوقت لم يحدث اتفاق في العمل، وتوافقنا على خروج
- أريد أن أسأل عن أقوال العلماء حول المرض والسفر في رمضان. لماذا بمجرد أن يسافر الشخص ويبتعد أكثر 84 ك
- اطلعت على صور لإحدى الأقارب من البنات دون علم أحد، ثم ندمت، وتبت، وعزمت على عدم العودة لمثل هده المع
- وقعت مشادات بيني وبين زوجتي، فسبتني، فضربتها، فجاء والدها فقلت له لا تجعلني أنطقها، فقالت لو كنت رجل