لا يمكن للحاج أو المعتمر خداع النفس بربط الحج بالهدايا لتعديل الخطأ، حيث يؤكد العلماء على أن الطاعة والامتثال للأوامر الدينية هما أساس قبول الأعمال. ففي الحديث الشريف، “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”، يشير إلى أن العمل الصالح الكامل فقط يسمح بالمغفرة. كما يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الحج المبرور، أي الذي تم تنفيذه بدون خطأ، لا جزاء له إلا الجنة، مما يدل على أهمية الامتثال لأحكام الحج كما حددت شرعاً. بعض الأشخاص قد يستغلون الغموض حول فدية المخالفات كمخرج لتجاهل الوصايا الدينية، ولكن الفداء يأتي نتيجة للمخالفة لا قبلها؛ فهو وسيلة للتوبة والإصلاح وليس الرخصة للإهمال. يوضح الشيخ ابن عثيمين أن الشعور بالعجز وعدم القدرة ليست أعذارا مقبولة لتحقيق تلك الفرائض، فالالتزام بالحكم الرباني أمر ضروري، وتقديم الفدية حين الوقوع في الخطأ ليس مجالا للاختيار بين التقوى والممارسات الدنيوية. في النهاية، ينصح دائمًا بالتوبة والاستغفار عند ارتكاب أي مخالفة أثناء أداء الركن الإسلامي الكبير الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- كنت مسافرًا فأفطرت في نهار رمضان وقت السفر، وفي اليومين التاليين زنيت، فأفطرت في كليهما، مع العلم أن
- تشاجرت مع زوجتي، وأرادت الخروج من البيت إلى أهلها، لبست ملابسها، واتجهت إلى باب البيت للخروج، ناديته
- أنا طالب أدرس على نفقة المجتمع خارج بلدي، ولدينا منح شهرية ورسوم تعطى كل سنتين بخصوص الحاسوب، ورسوم
- ما حكم شراء جهاز مستعمل، مصدر من بلد بعيد، وبيعه بسعر أعلى في بلد الإقامة؛ لصعوبة الشحن البعيد، ولأس
- سؤالي بخصوص الأحلام المتكررة. هل من الممكن أن تكون إشارات من الله؟ أم أنه لا يجب الاعتداد بها؟ أربعة